أللهَدا هُداكَ؟ أمْ بالشفا شِفاكَ؟ أمْ عكاظَها قاصدُ؟ وقد تنوعت القصائد خلال الأمسية، ما بين شعر التفعيلة والشعر العمودي بمختلف بحور الشعر، الأمر الذي نال استحسان الحضور وصفقوا للشاعر بحرارة. وفي نهاية الأمسية كرّم رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف عطا الله الجعيد، الشاعر حيدر العبد الله، وعازف القانون الفنان مدني عبادي، الذي أبدع وأمتع الحضور، وكذلك مقدم الأمسية علي الرباعي بدروع تذكارية. اختيارات المحرر
يالله بنصرٍ اتّداولــه الأخـــــبار لأهل اليمن ويزيل عنهم عذابــه. فيهم رجــال الدين وشيوخ وأحرار ومن اليمن نعرف كثير الصحــابه. واحــنا سـعــوديين لاشبّت النــار نآرد حيــاض المــوت ماحن نهابه. دون المــلك نرخص دمانا والاعمار دون الوطــن نحمي حماه وتــرابه. يالله تـديم الأمن في كل الأقـطار ومن هو يريــد الشر عجّل ذهـابه بدات الشاعرة عزيز ال ثامر قصيدتها بالنداء لكل من ينشد عن قرار عاصفة الحزم العظيم الذي اتخذه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وانه لم يصدر من خادم الحرمين إلاّ بعد دراسة وينم عن حنكته وحكمته وبعد نظر لحماية مكتسبات هذا الوطن. وان هذا القرار صدر عن دراية وتمحيص للأمور بعد ان تجاوز الصبر حدوده كيف لا وهو ابن موحد هذا الوطن الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- المعروف بحنكته وحكمته كما انها قامت بتضمين البداية برسالة وعيد وتهديد للحوثي واعوانه تم عادت لتذكرنا بان الهدف هو نصرة اخواننا اليمنيين حيث انهم اخواناً لنا وهم منبع العلم والحكمة بقولها "منهم "رجال الدين وشيوخ واحرار" واسترسلت الشاعرة با ابيتها لتقدم بطاقة تعريفية بأننا سعوديين لانهاب الموت وان حبنا لملكنا ووطنا لايعادله حب وان دماءنا واعمارنا ترخص دون ذلك بقولها: واحنا سعوديين لاشبّت النار نآرد حياض الموت ماحن نهابه.
وكأنني امام معلقة الشاعر عمرو بن كلثوم التي تضم مئة بيت وخصوصا عندما قالت: طفلــنا من صغر سنه ادبــلوها مايهاب المــوت يرتع في الجنود فهي تذكرنا بهذا البيت بقول الشاعر عمرو بن كلثوم في معلقته: إذا بــلغ الفطام لنــا صبيٌّ تخر لــه الجبابر ساجدينا حيث انتقت الشاعرة بنت الأشراف لفظ الحزم لتكرره في بداية الأبيات…! والتكرار عادة مايستخدم للتأكيد..! فهنا دليلاً واضح على التأييد لقرار عاصفة الحزم وخصوصا أنها قرنت ذلك التكرار في صدر البيت بذكر النصر والظفر لآل سعود في عجز البيت. ثم شرعت الشاعرة بالتكبير وهو يرمز للنصر دائما ومرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالنصر.. فعادة ما تتعالى أصوات الجنود عند النصر بــ (اللهُ أكبرُ). ثم ضربت الشاعرة اروع الصور في حماية الحد الجنوبي بتلازم الجنود وتكاتفهم جنباً الي جنب كالصف الواحد..! وكأنها تذكرنا بحديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – في تضامن المؤمنين كبناء واحد يشد بعضه بعضاً كما قال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً) رواه البخاري.
الملاحق الوتر السادس حيدر العبد الله يشدو للمرابطين على الحد الجنوبي الجمعة - 30 شهر ربيع الأول 1438 هـ - 30 ديسمبر 2016 مـ الشاعر حيدر العبد الله الدمام: «الشرق الأوسط» من ضفاف الخليج، حتى جبال الهدا في الطائف المأنوس، أمطرت غيمة الشعر قصائد وألحانًا غنت للحب والوطن، في أمسية شعرية حاشدة بجمهور الأدب، أقامها النادي الأدبي الثقافي بالطائف، وأحياها الشاعر الشاب حيدر العبد الله، المتوج بلقب وبردة أمير الشعراء في موسمه السادس لعام 2015، والفائز بلقب شاعر شباب عكاظ لعام 2013. الأمسية التي شهدت ازدحام ردهات النادي بالحضور، حيث تجاوز عدد الحاضرين والحاضرات في القسمين الرجالي والنسائي وساحة النادي 400 شخص، تغنى فيها الشاعر حيدر العبد الله بالفصحى على أنغام العازف الكبير مدني عبادي على آلة القانون، وأدارها وقدمها الإعلامي الدكتور علي الرباعي. كما شهدت الأمسية توقيع ديوان «ترجل يا حصان» للشاعر حيدر العبد الله، الصادر عن الدار العربية للعلوم «ناشرون» لهذا العام، وإهداءه للحضور. حيدر العبد الله، أعاد إلقاء قصيدته المشهورة التي لقي إلقاؤها صدى واسعًا: «مخطوطة القرى والظلال» والتي ألقاها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في زيارته الأخيرة للمنطقة الشرقية، ومنها بيته الشهير: «نحن لا نسكن البيوت ففينا... ملكٌ في فؤاده سكنانا» ثم تغنى الشاعر الشاب ببطولات الجنود البواسل المرابطين في الحد الجنوبي، حيث قال في قصيدته المهداة لهم: وجهه لا تستر قبلته الشمس فاشتد حرارة بامتداد الرمل هذا الوجه لا حفر فيه ولا فيه حجارة ولمحنا خيمة الجندي بل وسمعنا مع ليلاه حواره داره يدخلها في جوفه خشية الأحناش أن تدخل داره كما أهدى لأهالي الطائف عامة قصيدته الجديدة عن الطائف المأنوس قال فيها: تعودُ للطائفِ يا عائدُ وأنت فردٌ، والندى حاشدُ!
ثم انها توجه رساله لكل متعقل أن يبتعد عن ملاقاة جنودنا وأن يحكمو عقولهم ثم توجه رسالة لكل من شكك بأننا نسعى وراء الطائفية بل أن الهدف نصرة اخواننا في اليمن الشقيق وحماية حدودنا من العدوان الحوثي ثم تعود لتذكرنا بأن الصقور ماتبحث عن فريستها السمينة وأن العدو ماهو الا كطائر الرخم يبحث عن الجيف ليقتات عليها. ثم انها ترسل رسأئل تحذر العدو من أن يقترب من حدودنا مما سيلاقيه من ابطالنا البواسل فهم نذروا انفسهم في سبيل رفع راية التوحيد ونصرة. المظلوم منذ صدع بلال بصوت الحق ولن يقبلوا براية ترتفع على راية التوحيد ويقينهم بالله فوق كل الشبهات. ثم تعود لترسل تنبيه انهم سيعشون الليل بطوله وهم في خوف وتحسب لبزوغ الفجر مما سيرون في ذلك الليل الحالك من اهوال. ثم تعود لتذكر جنودنا البواسل بأن ارواحهم لن تذهب سدى بل ستنعم بالجنة ثمناً لمرابطتهم ودفاعهم عن الدين والوطن بل ان النصر حليفهم اما العدو فسيكون مآله الخسارة والهلاك. رابعاً: قصيدة بنت الأشراف: ياحوازم حزمــوها والزمــوها والظــفر لا آل الســعود الله أكبر كيف دوت واطلـبوها ووصلت حــــد الحــدود عاصفه بالحزم لجت واقبلوها خلــو الــزايــد يــــزود حدنا الحد الجنوبي قــفلوها بالكتوف وزند ومثنى الجهود طفلنا من صغـر سنه ادبلوها مايهاب الموت يرتع في الجنود خمسة ابيات ساختم بها وهي من الأبيات التي توقفت عندها كثيراً لجزالة ألفاظها وكأنني أمام قصيدة من من الشعر الجاهلي الغني بالعناصر الملحمية والحماسية والعزة.
نظم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر خالد الفيصل أبياتًا من الشعر مهداة لجنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، حملت بين طيّاتها الفخر بما يُسطّرونه من بطولاتٍ يشهدُ لها القاصي والدّاني. قصيدة الفيصل “يا ليتني معكم” هي أمنيةٍ لا يتمنّاها إلّا من فاض قلبه بحبّ هذا الوطن والولاء له والتضحية بالنفس للذود عن حياضه ومقدساته وكل شبرٍ من ثراه. وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه القصيدة “الجزلة” حيث لاقت انتشاراً واسعاً بينهم وقال بعضهم القصيدة بالجمل كما هي عادة قصائد دائم السيف.
دون الملك نرخص دمانا والاعمار دون الوطن نحمي حماه وترابه. ثم اختتمت قصيدتها بالدعاء بالأمن والأمان لكل الأقطار العربية وازالة من يسعى وراء الشر.! ————————————————– ثانياً: قصيدة أم الفهد العتيبيه: العاصفة ماتجمع رجال الاعمــال تجمع جنـود بالمراجل تذرا تسوقها الطنخة وتمشي لها ارمال والنفس من خوف المنايا تبرا يسوقها الـذاري من الجـال للجــال ماتشكي الضيقة ومنها تعــرا على حياض المــوت ياطيب الفـال تمشي وصدرك دون دارك معرا وحنا وبتال الليل في ظف الاهوال ندعي اله الكون مانذوق حــرا النصــر والفزعة من الوالي العــال والعــود احمد والبشاير تسرا نقضي على راس الفتن عقب ماطال للموت من عقب المجازر يجرا سـلمان ياعز الوطــن للوطن قـال مــانقبل الــذّله وللحـرب كرا غيروا عليهم جــو عـاجل وبالحال لاوكارهم ضربا مــع الليّل سرا كنه مزون الصيف من عقب الامحال ســحايب مع مقدم الليّل غرا اما ام فهد العتيبية فكأنها تعطي درساً في الحياة بكثرة مافيها من الفتن ، فالفتنة في النفس والمال والولد وفي الصديق والرفيق، وفي كل عزيز وكل غال ونفيس، ولعل اكثر ما يؤجج النفس بالتفاعل والانفعال والإحساس في نفس الشاعر او حتى الإنسان العادي هو الوطن وحدوده لانه مسقط الرأس حيث يتفاعل الوسط المحيط به وبما يحصل فيه وهذا فيه المزيد من التأثر إيجاباً ، ويجعل الله مع هذا كله التماسك والصبر وينزل السكينة على القلوب ، وما البوح والتعبير عن المشاعر بقصائد الحماس إلا من أجل التحفيز والنصرة.
الأحد 10 مايو 2020 | مرخصة من وزارة الإعلام فيديو.. قصيدة بطولية لأحد الجنود على الحد الجنوبي تحدث خلالها عن بطولات الجنود والدفاع عن نجران المواطن - الرياض حصلت “ المواطن ” على مقطعٍ خاص لأحد الجنود على الحدود السعودية اليمنية، وهو يلقي أبيات شعر من أرض القتال وميدان الشرف. وكان الإعلامي الحربي فهد السمحان، من قناة “الإخبارية”، حاضرًا على الحافة الأمامية مع الحدود السعودية اليمنية، حيث التقى بالأبطال في تغطيات مميزة في مواقع القتال، والتقى بالجندي أول الشاعر حسين اليامي. وألقى اليامي قصيدةً تحدث خلالها عن بطولات الجنود على الحد، والدفاع عن نجران، وشجاعة الأبطال في الميدان. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تعافي 1024 حالة من كورونا.. هنا توزيع الإصابات الجديدة
أرسل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر خالد الفيصل أبياتًا من الشعر لأبطالنا المرابطين على الحد الجنوبي، حملت بين طيّاتها الفخر بما يُسطّرونه من بطولاتٍ يشهدُ لها القاصي والدّاني، وضمّن رسالته بأمنيةٍ لا يتمنّاها إلّا من فاض قلبه بحبّ هذا الوطن والولاء له والتضحية بالنفس للذود عن حياضه ومقدساته وكل شبرٍ من ثراه، وقد تداول كثيرون من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي هذه القصيدة ولاقت انتشاراً واسعاً كما هي عادة قصائد دائم السيف. وجاء في هذه الأبيات التي عنونها الأمير خالد الفيصل بـ"يا ليتني معكم": حنّا بكم نفخر ونعتزّ ونزود ونماري العالم على روس الأشهاد أنتم ذخيرة موطن العز والجود وأنتم أسود البيد وأحفاد الأجداد يا عزوة اللي لا زهم جاه مردود ويا فرحة المحتاج لا جاه مدّاد ويا صيحة الشجعان في عج بارود ويا صاعق حوّل على الخصم وقّاد يفداك بين الناس نذلٍ ومقرود زيّن لجهّال الوطن ذبح الأجواد جبان ما يدرأ عن النفس منقود عيّا على عياله ولا راح لجهاد أما أنتم أبطال الوغى يا أشجع جنود يا أبناءنا يا أحبابنا يا أهل الأمجاد تستاهلون المجد والفعل مشهود وتستاهلون المدح من كُل قصّاد ما قد تمنّيت إني أكون موجود إلّا على حد الوطن عين صيّاد حتى ولو خانتني البيض والسود يا ليتني معكم على الحد بزناد
575 Want to watch this again later? Sign in to add this video to a playlist. Sign in Like this video? Sign in to make your opinion count. Don't like this video? Published on Feb 15, 2017 قصيدة وطنية للشاعر حمد الاسمري اهداء لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي كل الشكر لفريق العمل الملحن القدير الاستاذ عادل الصالح والمخرج المتميز نايف الشريف