القران الكريم بصوت الشيخ يوسف معاطى mp3

قصه عن الوطن

قصة تعبر عن حب الوطن؟ عندما كنت صغيرا ً، سألت جدي: ماذا تخبىء في صندوقك الخشبي يا جدي ؟ أجاب جدي: – كنز لا يقدر بثمن يا بني. ركضت الى الصندوق وفتحت غطاءه كي أرى ذلك الكنز الثمين ، لكنني لم أجد سوى حفنة من تراب وكتاب صغير، خفق قلبي بقوة ، وركضت إلى جدي صائحاً: – لقد سرق اللصوص كنزك ، يا جدي. اقترب جدي من الصندوق ، فتح الغطاء ونظر إلى داخله ، ثم ابتسم قائلا: -لا يا بني ، لم يسرق اللصوص شيئأً. -صحت بأعلى صوتي: – ألم تقل لي ياجدي إنك تملك كنزاً ثميناً جداً ؟ ضحك الجدُ وقال: – وهل هناك يا بني شيءٌ في العالم أغلى من الكتاب وتراب الوطن ؟ قصة أخرى عن حب الوطن رحل مازن وعائلته عن ارضه ووطنه بسبب الحروب والقتل والدمار، وهاجر الاب بعائلته إلى أمريكا ، وأستقر هناك وعاش وألتحق مازن بالمدرسة، والأب بالعمل ، وكل شيء أصبح ذكرى في قلوبهم، ومع مرور السنوات ، وفي أحد الأيام طلب المعلم من التلاميذ بالصف رسم علم وطنهم الحبيب " أمريكا " ، رسم مازن العلم الأمريكي بفخر وذهب لوالده ليريه العلم وهو سعيد فخور بجنسيته الجديدة وأرضة الجديدة. نظر الأب بحزن شديد قائلا: ولكن أمريكا ليست وطنك يا ولدي فوطنك هناك بسوريا ، ولكننا نحيا هنا ونعمل بأمريكا من أجل لقمة العيش فقط، ليست هذه أرضنا ولا وطننا الحقيقي ، نظر مازن إلى الأب قائلا: ولكن يا أبي نحن معنا الجنسية الأمريكية وأمريكا هي وطننا الجديد، نظر الأب والحزن بادي على ملامحة قائلا أستمع يا ولدي إلى تلك القصة: كان ياما كان، كان هناك عصفورتان صغيرتان تعيشان في بقعة من أرض الحجاز قليلة الماء وشديدة الحر والهواء ، وفي أحد الأيام بينما كانت تتجاذبان أطراف الحديث وتشكيان لبعضهما صعوبة ظروف الحياة والحر والجوع والمرض ،هبت عليهما نسمة ريح عليلة قوية وجميلة آتية من أرض اليمن، فسعدت العصفورتان بهذه النسمة وشعروا بالسعادة والراحة والاستمتاع وأخذتا تزقزقان نشوة وفرح بالنسيم العليل والهواء البارد، وعندما رأت نسمة الريح العصفورتين الجميلتين تقفان على غصن بسيط وحقير يابس مقفر من شجرة وحيدة في المنطقة، استغربت النسمة من أمرهما.

مقال بالانجليزي عن التدخين

في الطريق نحو الحدود استفسرت من والدها ، أخبرها: هؤلاء الرجال سوف يرحلوهم بالقوة لأن أصولهم ترجع لذلك البلد القريب من بلدها ، سألت والدها: ولكنا تعلمنا بدرس التربية الوطنية أن الوطن هو المكان الذي نولد فيه ، ألسنا قد ولدنا جميعا هنا ، قال لها الأب: نعم بنيتي بل حتى والدي وجدي مولودان هنا وقد خدمنا بالجيش جميعا وحاربنا أعداء الوطن ، صرخت الفتاة: إذن بالله عليك إخبرهم بالحقيقة لأنهم لا يعرفون أرجوك.. أرجوك ، أنا أحب وطني وأحب مدرستي وأحب زميلاتي وأحب معلماتي ، واليوم بالذات عندنا درس عن الوطن. دخل رجال آخرون بيتهم وأخذوا جميع محتوياته حتى وصلوا لحجرة الفتاة ، أخذوا كل شيء فيها ولكنهم لم يأخذوا الحقيبة بل لم ينظروا صوب الدرج المحاط بالدائرة. بعد خمس وعشرين سنة تغير كل شئ ، النظام ، الناس ، هي نفسها لم تعد فتاة بل طبيبة مشهورة ، إستطاعت إسترجاع البيت بالطرق القانونية ، دخلت حجرتها والدموع جاهزة للوثوب من عينيها ، طفرت تلك الدموع بحرارة وقوة عندما رأت أن كل شئ قد تغير في بيتها بإستثناء ما كان ضمن تلك الدائرة الكبيرة. عباس هادي عباس زوين - العراق

  1. بحث عن وظيفة
  2. البحث عن زوجة امريكية
  3. شات شباب الوطن العربي
  4. عن الكلاب
  5. موضوع عن مرض القلب
  6. وزارة العدل البوابة الداخلية
  7. تعبير عن حيوان بالفرنسية

الوطن، تلك الكلمةُ الصغيرة من حيث عدد الحروف، العميقة من حيث المعنى، الضاربة في وجدان كلّ من يسمع بها، حروفٌ ثلاثة قد تجعل المرء يبكي إذا سمع بها، أو يستبدّ به الحنين، كلّ ذلك كفيلة به هذه الحروف، وإذا أراد أحد أن يكتب قصة عن حب الوطن فحسْبُه أن يتذكّر قصصَ الشرفاء الذين عشقوا أوطانهم، ويستلهم منهم قصصًا تصلحُ لِأنْ يقرأها أيّ شخص، كبيرًا كان أم صغيرًا، ويأخذ منها درسًا مهمًّا جدًّا، عنوانه: الوطن فوق الجميع. في المأثور العربيّ أنّ رجلًا كان يشتغل في تهريب السِّلَع الغذائيّة إلى بلده من بلد مجاور، لم يكن هدفه أنْ يجني مالًا، ولكنّه كان يشفق على أهله الذين لا يجدون هذه البضائع في بلدهم، وإن وجدوها فهي باهظة الثّمن، فكان يأتي بها لهم بأسعار زهيدة، ولأنّه يشتغل في التّهريب فقد أصدرت حكومة بلاده قرارًا يقضي بملاحقته والقبض عليه وسجنه عقوبة له لخرقه القوانين السائدة في بلده، ولكنّه ظلّ متخفّيًا عن عيون الجنود والحكومة، ولم يمسكوا به. وفي يوم كان هذا الرّجل مختبئًا في كهف في جبال قريته الحدوديّة، وإذ برجل مصاب يتكلّم بلهجة قريبة للهجة قريته، فحسِبَه من القرى المجاورة، فنهض إليه وساعده، وعالج جرحه، وتركه في الكهف، وذهب ليحضرَ له طعامًا وشرابًا، ولكنّه حين عاد إلى البيت وجد زوجته تستمع إلى المذياع، وعلِمَ منها أنّ الجنود يبحثون عن طيّار قد أسقطوا له طائرته فوق بلادهم، وهذا الطيّار يبدو أنّه من الصّهاينة المجرمين، فطلب من زوجته أن تصفه له كما وصفوه في المذياع، فإذا هو يشبه ذلك الرجل الذي آواه في الكهف وعالجه، وأيضًا هو مصاب، ولا بدّ أنّ ذلك كان بسبب إسقاط طائرته، فعاد إلى الكهف، فوجد الرّجل مستيقظًا متيقّظًا عالضّبع الذي يريد الغدر بفرسته، فقال له: هل أنت الطيّار الصهيونيّ الذي أُسقطت طائرته؟ فقال: نعم، فماذا تريد منّي؟ قال: سآخذك إلى الحكومة لتقبض عليك، وآمل أن يقتلوك لأنّ أمثالك لا يليق بهم سوى القتل!

قصة عن حب الوطن - سطور

حفظت كل شيء وأنهت كل شئ ، حان وقت نومها ، أخذتها غفوة عميقة وهي تحلم و تحلم بالوطن ، إستيقظت باكرا عند سماعها لضجة صادرة من داخل البيت لم تعتد على سماعها ، وفجأة إقتحم رجال مسلحون حجرتها النظيفة بأحذيتهم، ولطالما حرصت هي على عدم الدخول لها بنعليها ، أمروها أن تأتي معهم ، لم تفهم شيئا ، سحبها أحدهم من يدها الصغيرة بقوة ، ألقاها بعدم إكتراث مع كل إفراد عائلتها قرب الباب ، ياللهول!! رأت أن ما يقارب الخمسة عشر من هؤلاء الرجال المسلحين يطوقون أفراد عائلتها، لم تفهم شيئا على الأطلاق ، فتحوا الباب وأخذوا بإدخال كل أفراد العائلة داخل سيارة كبيرة مجهزة مسبقا وهم يصرخون ( عجم.. عجم.. خونة إذهبوا لغير رجعة لبلادكم) ، كانت هي آخر من أدخل بتلك السيارة ، آه تذكرت حقيبتها وكتبها ، أرادت الذهاب لأحضارها من داخل المنزل ، لم يسمحوا لها بالنزول بل أشبعوها ضربا وشتما ، صرخت: بالله عليكم دعوني أحضر حقيبتي ، ففيها كل كتبي والمواد التي سندرسها اليوم ، أرجوكم.. أرجوكم. تناثرت الكلمات من فمها الصغير الجميل ، لم يكترث أحد لها ، إستغلت الفتاة حدوث جلبة وفوضى بالمكان ، إستطاعت الأفلات وهربت لداخل حجرتها ، وألقت بنفسها على حقيبتها ، طاردها إثنان من الرجال وأنتزعوا الحقيبة من يديها وألقوها بكل قوة على الأرض ، تناثرت محتوياتها ، صرخت الفتاة صرخة عالية مدوية ، إرتبك الرجلان ، قامت مرة أخرى بالأفلات من قبضتهم ، جمعت محتويات الحقيبة بسرعة البرق ووضعتها كما كانت تعمل في السابق فوق الدرج المخصص لها وتناولت طبشورة ملونة كانت قربها وأحاطت جميع محتوياتها المدرسية بدائرة كبيرة ، وكتبت بيديها المرتعشتين عبارة: ( أمانة الله ورسوله).

قصص على الهواء هي مسابقة القصة القصيرة التي تجريها بي بي سي مع مجلة "العربي" التي نختار فيها كل اسبوع قصة ً جديدة وكاتبا جديدا. القصة الفائزة تنشر هنا في هذه المساحة وعلى صفحات مجلة العربي، كما تقدم المجلة مبلغا رمزيا للفائز قدره مائة دولار امريكي.. شروط القصة بسيطة وهي الالتزام بخمسمائة كلمة كحد اقصى، ويمكنكم أن ترسلوا نسخة إلكترونية من القصة لبي بي سي إكسترا على العنوان التالي: أو او لمجلة العربي. إنها فرصة لنا للاستماع إلى قصص قصيرة مكتوبة بأقلامكم أنتم على الهواء....................................................................................... الوطن والحقيبة رجعت من مدرستها وضعت حقيبتها التي كانت تضمها لصدرها على سرير نومها النظيف، بدأت بخلع ملابسها المدرسية وتعليقها بعناية بعد ازالة ما علق بها من تراب بضربة أو ضربتين من يديها الصغيرتين ، وضعت كل شيء بمكانه المخصص له ، حرصت على نقل الحقيبة للدرج المخصص لها ، إرتدت ملابس البيت وتهيأت للخروج من حجرتها لتناول شئ من الطعام ، قبل أن تغلق باب الحجرة نظرت نظرة للتأكد بأن كل شئ بمكانه وخاصة حقيبتها التي تعشقها ، كانت لا تعلقها كما تفعل البنات بل كانت تضمها لصدرها كما تضم الوالدة رضيعها البكر.

قصة عن حب الوطن السعودي كان هنالك فتى مقيم في وطنه السعودية، ولم يكن يشعر بجمال الوطن لأنه كان يشعر بالأمن والأمان والراحة فيه، وكان بين أهله وأصدقائه وأحبابه، وفي يوم سافر الفتي ليكمل تعليمه في بلد آخر، ثم مع مرور الوقت بدأ يشعر بمرارة الغربة، وشعر بالحزن والحنين للوطن، وكثير ما كان يفكر بإلغاء الدراسة ليعود للوطن، وبدأ بتذكر ما كان يعيشه في الوطن السعودي من ذكريات جميلة وهو صغير، وتذكر الأرجوحة التي في فناء منزله، والمدرسة القديمة التي درس وتعلم وترعرع فيها، وعندما أخذ القرار بالعودة للوطن تذكر الكلمات التي قالها له والده وهي ( إذا كنت تحب الوطن، عليك الاجتهاد في دراستك)، فشعر الفترة بمعنى هذه الكلمات وأكمل دراسته، وتخرج من الجامعة وحصل على الدرجات العليا، ثم عاد ليخدم وطنه ويسعى لرفعته بكل ما يملك من خبرات وعلوم درسها في الغربة، وأدرك الفتى مدى حب الوطن عند خروجه منه. وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها قصة قصيرة عن حب الوطن السعودية، وهي من القصص الرائعة التي تدل على حب الوطن والانتماء له والسعي لرفعته، وأن لا يوجد أي دولة ممكن أن تكون بديلة عن الدولة الأم، دمتم بود.