ده نفس السيناريو اللي حصل في ايطاليا.. الناس خدت اجازات.. نزلت المولات و عملوا تجمعات.. وحاليا بيتم اختيار الناس اللي هتاخد مكان على اجهزة التنفس الصناعي بالقرعة و الباقي هو وحظه دورك دلوقتي انك تختار السيناريو المناسب ليك.. لو ليك اي سلطة او صوتك مسموع.. وصل صوتك وعرف اللي حواليك ان المعركة عايزة كل شخص.. لو انت يوتيوبر او ليك متابعين على السوشيال ميديا.. كلم اللي عندك و عرفهم ان مافيش حاجة اسمها ناس اه و ناس لا في المعركة دي... لو عندك حد لسه مقتنع ان الموضوع مؤامرة او انه بعيد عننا.. فهمه ان الكلام ده مش حقيقي.. و ان موقفه السلبي ممكن يتسبب في عدوى لولاده او بيته او زمايله في الشغل. احنا دلوقتي في نفس الاختبار اللي اتحطت فيه كل الدول اللي قبلنا... و مع انه هو نفس الفيروس... لكن كل دولة حصل فيها حدوتة مختلفة على حسب رد فعل شعبها.. و هل فهموا بعض و وقفوا مع بعض و قاوموا الجهل و قاوموا الاهمال.. والا فضلوا فاكرين ان كل االي حواليهم بيبالغوا.. الحكومة عندنا بتعمل اللي تقدر عليه.. لكن مش هيقدروا يتابعونا في بيوتنا.. لازم كل واحد يبقى مسؤول عن اللي حواليه.. وخليكم فاكرين... في دولة احتفلت بانتهاء الفيروس من مجموعة من مقاطعاتها (محافظاتها) وفي دولة قالت لشعبها.. ودعوا من تحبون.. فالنهاية قادمة.
العلم بتاريخ الملوك، والأمم، والغزاة، حيث قالت:" قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ "، النمل/34. حسن تقيم الموقف السياسي والعسكري: حيث قامت بلقيس بإرسال هديّة إلى سليمان عليه السّلام، لتعرف إن كان ملكاً من ملوك الدّنيا، فإنّه سيفرح بها، ويقبلها، وبالتالي يخفّف ذلك من التّوتر بين المملكتين، وإن كان نبيّاً مرسلاً من عند الله سبحانه وتعالى فإنّه سيرفض الهجية، ولن يرضى إلا بتغيير العقيدة وإعلان الإسلام، إضافةً إلى أنّ الرّسل الذين أرسلتهم سيقدرون على تتبّع أخبار سليمان عليه السّلام، وملكه، وجنده، فوافقها عامّة الشّعب على ذلك، وأرسلوا بالهدايا إلى سليمان عليه السّلام، وأسرفوا فيها لكي تليق وتحظى بالقبول عند سليمان عليه السّلام. وعندما جاء الرّسل إلى سليمان عليه السّلام قام برفض هديّتهم، وأصيبوا بالدّهشة من ملكه وجنوده من الإنس والطير والحيوانات، وأعلن رفضه بقوله:" فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ * ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ "، النمل/36-37، وعندها قرّرت بلقيس أن تذهب مع كبار قومها إلى سليمان عليه السّلام، وذلك لكي تصل إلى حلّ سلمي ودِّي، بما يستقرّ عليه التفاوض فيما بينهما، سواءً أكان في العقيدة أو الملك.